
تاهت في الخطئ
زهور دربي
وتعددت النداءت
أعتصرني الألم
ألاف المرات
وذبحني قلبي بالشوق والحب
وألاف العبارات
سجنني في قلعه
كل ما فيها ممرات
ناداني الزمان
فلتزمت المكان
وتعمدت تجاهل نداء الزمان
لم يعد عندي ما اعطيك اّياه
فأنا طول تلك السنوات
كنت أنزف ما بقلبي
تاركتاً أحساسي
يموت بين أحضاني
تصحبه في موت بطئ
أحلامي
لاتلومني
فأنت لا تعلم شئ
ولا تتهمني بالغدر والخيانه
وانت لاتشعر ما بداخلي
لا تلومني وكفاك جرحاً لي انت ايضا
فلم يعد عني ما أقاوم به
تساقطت كل أسوار مدينتي
وتحولت قصورها الي اشلاء
بقلم
فراشه الشتاء