الثلاثاء، مارس 24، 2009

يوم جرحتني



تاهت في الخطئ
زهور دربي
وتعددت النداءت
أعتصرني الألم
ألاف المرات
وذبحني قلبي بالشوق والحب
وألاف العبارات
سجنني في قلعه
كل ما فيها ممرات
ناداني الزمان
فلتزمت المكان
وتعمدت تجاهل نداء الزمان
لم يعد عندي ما اعطيك اّياه
فأنا طول تلك السنوات
كنت أنزف ما بقلبي
تاركتاً أحساسي
يموت بين أحضاني
تصحبه في موت بطئ
أحلامي
لاتلومني
فأنت لا تعلم شئ
ولا تتهمني بالغدر والخيانه
وانت لاتشعر ما بداخلي
لا تلومني وكفاك جرحاً لي انت ايضا
فلم يعد عني ما أقاوم به
تساقطت كل أسوار مدينتي
وتحولت قصورها الي اشلاء

بقلم
فراشه الشتاء