الخميس، أبريل 16، 2009

بين الاطلال



فوق أنقاض الحب
يبكي القلب منتظراً
رثاء من الحبيب
بعيداً كان او قريب
منتظراً يداً تمتد
لتمسح العبرات عن وجنيه
لتنثر الندي بين يديه
ويبدو النور مطراً
من بين عينيه
يحس انه غريبا بين الاطلال
فأخذ يبكي سنين العمر المريره
والاحلام الطوال
ويسير هنا وهناك والدرب خال
وبه بقايا ذكري
وايام اضاعها البعد
ومابقي منها سوي ظلام
يامني القلب
اين انتم يا احباء الخيال
اين ذهبتم وتركتموني هائما ً
في الطريق ضال
واخد يعدو ويعدو
ويصيح عليا فترد اصداء الجدران
قد ذهب الاحبه ومر الزمان
فيبكي نفسه وحيداً جاثياً
يبكي ما ضاع من هواه
متضرعاً لذري تلك التلال
ان تمنحه ولو لمحه مما فات الاحبه
يقولي بها علي اّساه
فهو لا يدري بعدهم
كيف تكون الحياه

اهداء الي من رحل عني من احبه
16/4/2004